حبيبتي المخطوبه

حبيبتي المخطوبه 

عندما رأيتها لأول مره شعرت بشيء تحرك في داخلي 

وتوقف لساني عن النطق امامها عندما سؤلت  عن اسمي لم تجراء الكلمات من الخروج من فمي وبدأت الحروف تتضارب مع بعضها لتكون كلمات جميل

لحين ما عادت لي ذاكرتي وتذكرت اسمي .

كنت اختار اجمل الكلمات واضرفها الجميع كان ينضر ويبتسم لي الا هي كانت لا تبالي وكأنها تعلم أن قلبي قد اغرم بها وتريد احراقه بهلفته عليها 

لا اعلم ما كان قد حصل في ذلك الوقت فقد كان الجميع مشغولا بما يحدث وانا مشغول بها 

حينها كان الفضول قد يقتلني ، ارت ان اعرف هل هي مرتبطه ؟

لاكن قلبي لا يطاوعني لا يريد سماع شيء لا يعجبه !

اشاء القدر وكتب علينا ان نلتقي كل يوم لاكن كل غرباء لا نتحدث معا كل ما حاولت ان احدثها زادت دقات قلبي ويعجز لساني عن النطق .

فجاء ولتفتت على احد عباراتي التي كنت اختارها كي اقولها امامها وبتسمت حينها تجمعت كل مشاعري وكل خبراتي لكي تحفظ ضحكتها الجميله وشعرت بان قلبي قد ذاب في صدري .

ذهبت وحدثتها فجلست امامي كالملاك وصوتها كأنه زقزقه العصافير في الصباح .

واصبحنا اجمل اثنين .

وحين قررت ان اخبرها رن هاتفها وقالت خطيبي هذا 

وحين قالت كل اشلائي قد طارت مع ريح كلماتها 

توقف كل شي !

تحدثني وتبتسم وفقط اسناني من ابتسامتي خرجت من اجلها ومنعت انفاسي من الخروج كي لا تشعر بحجم الحريق الذي في داخلي 

فذهبت بعيدا ولم استطيع دون الالتفات اليها 

كلما زادت المسافه بيننا كلما زاد حبي لها وبداء الصراع ما بين علقلي وقلبي .

قلبي لا يريد ان يعترف بغلطتة بأنه احبها دون معرفتها 

وعقلي لا يريد ان يغرق في هذا الكم الكبير من الاحلام التي اشبه بالعفور الذي يغرد على الاغصان في الشتاء المليء بالثلوج ولن يدرك ان سوف تتجمد شرايينه ويتوقف قلبه عن العمل لحين يحل الربيع .

وانا في حيرة  بين الاقتناع بلواقع وتصديق عقلي وبين تصديق قلبي و انتظار  الربيع ......